الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الامتناع عن التدخّل في تحقيقات انفجار مرفأ بيروت
حثّت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والنرويج وسويسرا، اليوم الجمعة، الأطراف اللبنانيين على السماح بإجراء تحقيق “نزيه وشفاف” في انفجار مرفأ بيروت والامتناع عن “كل أعمال التدخّل”.
وعبّرت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبعثتان السويسرية والنرويجية في بيان مشترك عن قلقها البالغ إزاء الوضع الحالي في لبنان.
ودعت “مجلس النواب إلى الإسراع في انتخاب رئيس يوحّد الشعب اللبناني من أجل المصلحة الوطنية كخطوة أولى صوب استعادة قدرة مؤسسات الدولة اللبنانية على اتخاذ القرارات على المستويين الإداري والسياسي”.
وبعد استئناف عمله في التحقيق بشأن انفجار مرفأ بيروت، ادّعى المحقق العدلي في القضية طارق بيطار على 8 أشخاص بينهم 4 قضاة، فيما أعلن النائب العام التمييزي في لبنان غسان عويدات كف يد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت.
وكان التحقيق في الانفجار عُلّق في كانون الأول/ديسمبر 2021 من جرّاء دعاوى رفعها تباعاً مُدّعى عليهم بينهم نواب حاليون ووزراء سابقون، ضدّ بيطار. لكن بيطار أجرى مطالعة قانونية أعلن على أساسها قراره استئناف التحقيقات، رغم الدعاوى المرفوعة ضده، ما أثار جدلاً قانونياً وسياسياً واسعاً.
وجاء قرار بيطار استئناف تحقيقاته بعد نحو أسبوع على لقائه وفداً قضائياً فرنسياً زار لبنان بهدف الاستفسار عن معلومات طلبها القضاء الفرنسي الذي يجري تحقيقاً في باريس بشأن مقتل وإصابة فرنسيين في الانفجار.
ويؤجج تعليق التحقيق في الانفجار والتدخلات السياسية المتكررة غضب عدد من أهالي ضحايا الانفجار.